خواطر وقفية 15
المشاركات
مجموعة تغريدات عن حال نجد قبل دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب
مجموعة تغريدات عن حال نجد قبل دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ١-الشيخ سليمان بن علي بن مشرف جد الشيخ محمد بن عبدالوهاب ولد في اشيقر وتلقى علمه على علماءها .. يتبع ٢- ومنهاانتقل إلى روضة سدير ثم العيينة، وتولى قضاءها وظل بها حتى توفي سنة 1079هـ ....يتبع ٣-كانت أشيقر قبل ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب مركزاً علمياً في نجد أثرت تأثيراً مباشراً في كثير من بلدان نجد ٤-ضمت اشيقر قبل دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب عشرات العلماء والقضاة واصبحت مركزا لتخريج العلماء وتصديرهم الى كثير من مدن الجزيرة العربية ٥-قرأ الشيخ سليمان بن علي على عدد من علماء اشيقر ومن ابرز من اخذ عنهم العلم ... ٦-العلامة الشيخ محمد بن أحمد بن إسماعيل الأشيقري كما قرأ على العلامة الفقيه الشيخ أحمد بن محمد بن مشرف الأشيقري ٧- توفي الشيخ سليمان بن علي جد الشيخ محمد بن عبدالوهاب عام ١٠٧٩هجري ٨- ما سبق من تغريدات انما جاءت لبيان حالة نجد قبل دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ممثلة في بلدة واحدة من بلدانها وهي اشيقر ٩- وهذه التغريدات للرد على من قال بان اهل نجد كانوا اهل شرك قبل دعوة الشيخ محمد وانهم عباد قب
المبالغة في الدعوة الى الاستئناس بما عند الغرب من تجارب
" إن المبالغة في الدعوة الى الاستئناس بما عند الغرب في مجال العمل الخيري قصد الإفادة منه قد يسقط المتحمسين لها في استنساخ تجارب الآخرين وهو شيء مذموم قد أثبت فشله في قطاعات أخرى طيلة القرن الماضي.." المصدر : الوقف الإسلامي الحديث بين تحديات الواقع وضرورة الإصلاح د. أمنوح مهدية
وقف الأوراق المالية بقصد تداولها في الأسواق المالية وتحقيق الريع عن طريق التداول
يقول د هيثم عبد الحميد " لا أرى جواز وقف الأوراق المالية بقصد تداولها في الأسواق المالية وتحقيق الريع عن طريق التداول، وذلك لأسباب عدة، منها : 1. أن السهم يفقد باستمرار التداول خاصية التحبيس وصفة الوقفية، فلا بد من تحبيس الأصل وعدم استبداله إلا لحاجة أو مصلحة مرجوة. 2. أن المخاطرة في التداول كبيرة، فلا تقبل دعوى وجود مصلحة مرجوة بالتداول من خلال تحقيق عائد كبير وسريع، لأن ذلك يقابله المغامرة بالأصول الوقفية . 3. إمكانية التلاعب وجني الأرباح الخاصة من خلال استغلال تداول الأوراق المالية الوقفية حيث تضعف النفوس فتطمع في المال. 4. صعوبة الرقابة على من يجرون عمليات التداول بالأوراق المالية الوقفية، واختلاف تقييم أدائهم اختلافاً جذرياً. 5. صعوبة وضع آلية مناسبة لاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب لإجراء عمليات التداول، فالمعلوم أن الاستثمار في تداولات السوق المالية يحتاج أحيانا الى سرعة كبيرة في اتخاذ القرارت المناسبة. 6. لا يعد الاستثمار بطريق تداول الأوراق المالية استثمار حقيقياً ونماء اقتصادياً وفق رأي الباحث وفي حدود اطلاعه، لذا أجد هذا النوع من الاستثمار ر
ملحوظات حول توجه بعض الاوقاف لتعظيم الارباح على حساب الصرف الخيري
ملحوظات حول توجه بعض الاوقاف لتعظيم الارباح على حساب الصرف الخيري ١-المقصد الأساسي للوقف هو الصرف الخيري والذي يوجه للمستفيدين فيكون اجرا دائما ومستمرا للواقف ( استدامة اجر ) وحلا لمشكلات اجتماعية مزمنة ٢-للأسف بعض الاوقاف الكبيرة انحرفت عن المقصد الرئيس للوقف واتجهت نحو الاستثمار لتعظيم أصول الوقف على حساب المستفيدين من الوقف والواقف ٣-هذا الانحراف والاندفاع غير المنضبط نحو تعظيم أصول الوقف والتوسع في الاستثمار أوقع النظار في مزالق شرعية ونظامية خطيرة جدا دون حسيب او رقيب ٤-اندفاع غير منضبط نحو استثمار مخصص الاستثمار ومخصص الخيري وتوسع في الحصول على التمويل من البنوك بأرقام كبيرة جدا ومخاطر عاليه ٥-وأصبح اهتمام النظار في بعض الاوقاف متجه نحو رسم صورة ذهنية لدى الاعلام والمهتمين بقدراتهم على تعظيم الأرباح حتى ولو تطلب ذلك تلاعب بالارقام ٦-المشكلة عندما يكون خلف هذا الاندفاع نحو تعظيم الأرباح مصالح خاصة لبعض الأطراف كحصولهم على نسب من الأرباح وحوافز كبيرة عند تحقيقها ٧-هذا الاندفاع نحو تعظيم الأرباح انعكست صورته على مخرجات الوقف من الاعمال الخيرية وتحقيق شروط الواقف في المصا
منح الاسهم هل هي ريع ام اصول
منح الاسهم هل هي ريع ام اصول للاسهم ارباح سنوية هذاالريع يوزع حسب النسب المذكورة في الصك ، احيانا يكون ريعها مال واسهم ممنوحة اذن هذه الاسهم ليست اصول بل ريع ولذا تكون معالجتها بان تباع في السوق وتضم قيمتها للريع او تباع داخل الوقف بان تحول الى اصول وتسدد قيمتها من مخصص الاستثمار التعامل مع هذه المنح كاصول يرتبط بما ذكر في الصك فان نص الواقف في صكه على ان ماتولد عنها يضم لرقبة الوقف فهنا تعامل كاصول اما ان نص الواقف على غير ذلك فينظر في نص الواقف وفهمنا له حسب ما نظنه نية الواقف ابراهيم بن محمد السماعيل
قواعد فقهية وقفية
قواعد فقهية وقفية : ١- قصد الواقف أولى بالاعتبار من لفظه عند التعارض . انظر بن بيه بحث رعي المصلحة ، ندوة تجارب الاوقاف لدول الخليج ، قطر ١٤٢٤ ٢- شرط الواقف كنص الشارع . اي في الفهم والدلاله وفي وجوب العمل به ٣- قاعدة فقهية كليه : كل شرط وافق مقتضى العقدولم ينافه ولم يخالف نصا شرعيا فانه شرط صحيح . ٤- الولاية الخاصة أقوى من الولاية العامة . ٥-كل ما لايجوز بيعه لا يجوز رهنه . ٦- الثمرة تتبع اصلها ( اي استثمار فان ريعه تبع لاصله ) ٧- الاحكام تابعة للحقيقة بشرط البقاء على الوصف والاستمرار على الحكم فمتى انتقلت الى حكم آخر زالت تلك الاحكام وتبدلت تلك القضايا ( انظر ك الاحكام الفقهية والاسس المحاسبية للوقف لعبدالستار ابو غدة ص ١٠٣ ٨- ما اشترط للابتداء يشترط للبقاء ( عدالة الناظر وامانته من ضمن الشروط التي استطاع بمقتضاها الحصول على منصب النظارة فان زال شرط من هذه الشروط زال الحق ) الاصلاح الاداري لمؤسسات الاوقاف دكمال منصوري ص ٥٠ ٩- عمارة الأعيان الموقوفة مقدمة على الصرف على المستحقين ، ابن عابدين رحمه الله المرجع السابق ص ٦١ جمع : ابراهيم محمد السماعيل
عقبات تعترض مجالس نظار الأوقاف :
عقبات تعترض مجالس نظار الأوقاف : 1.عقبة الوقت : أعضاء مجلس النظار وإن كانوا يستلمون مكافآت مالية مقابل نظارتهم إلا أنهم غير متفرغين تفرغاً كاملاً لإدارة الوقف وهم مرتبطون بأعمالهم الخاصة وهذا مما قد يؤثر على مستوى فاعليتهم داخل المجلس وقدرتهم علي التحكم والسيطرة والرقابة على الوقف وتخليهم عن هذه الأدوار للإدارة التنفيذية مما يشكل خطرا على مستقبل الوقف. 2. عقبة المبادرة والقيادة : نجاح مجلس النظار في أداء أدواره المتعددة يتطلب وجود مستوى متقدم من المبادرة والقيادة لدى أعضاء المجس ، وسيتأثر العمل داخل المجلس تأثراً سلبيا في حال غياب هذين العنصرين. 3. عقبة المال : رغم أن جانباً كبيراً من تطوير مجلس النظار يمكن أن يتحقق دون تكلفة مالية ، إلا أن بعض الأنشطة الفعالة لتطوير المجلس تحتاج إلى ميزانية كالتدريب واستضافة الخبراء ربما يكون الوقف عاجزاً عن تحملها مما قد يؤثر سلباً على فاعلية المجلس. 4. عقبة الوضوح : يترتب على عدم تفعيل النظام الأساسي في بعض الأوقاف إشكالات كثيرة ، لعل من أبرزها عدم وضوح المهام والمسؤوليات والصلاحيات ، مما ينتج عنه تداخل كبير بين رئيس مجلس النظار من جهة وبين أع
محاسبة نظار الأوقاف وقصة ابن اللتبية رضي الله عنه
بسم الله الرحمن الرحيم .....محاسبة نظار الأوقاف وقصة ابن اللتبية رضي الله عنه ..... حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال:(استعمل النبيُّ صلى الله عليه وسلم رجلاً من الأزد ، يُقال له ابن الْلَّتَبِيَّةِ على الصدقة، فلما قدم قال: هذا مالكم وهذا أهدي إليَّ. فقام النبي صلى الله عليه وسلم فصعد على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ما بال العامل نبعثه فيأتي يقول: هذا لك وهذا لي؟ فهلا جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أَيُهدى له أم لا ؟ والذي نفسي بيده لا يأتي بشيءٍ إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته، إن كان بعيراً له رُغاء أو بقرةً لها خُوار أو شاةً تيعر…)رواه البخاري ومسلم. هذا الحديث اصل في المحاسبة ، ونظار الأوقاف بمسؤوليتهم العظيمة هم أولى الناس بمراجعة هذا الحديث وتأمله وإدراك مضامينه وتوجيهاته ، ومن ذلك : مشروعية محاسبة نظار الأوقاف. المحاسبة هي جزء من نظام الحوكمة الرشيدة للأوقاف . المحاسبة اجراء نظامي قانوني لا يستلزم تطبيقه تخوين المُحَاسَب أو الطعن بأمانته. المهمة التي قد يكلف بها ناظر الوقف قد تفتح له ابواباً يمكن أن تخدش في امانته ونبيته اذا لم يتنبه لذلك ( هدايا ،