عقبات تعترض مجالس نظار الأوقاف :
عقبات تعترض مجالس نظار الأوقاف :
1.عقبة الوقت : أعضاء مجلس النظار وإن كانوا يستلمون مكافآت مالية مقابل نظارتهم إلا أنهم غير متفرغين تفرغاً كاملاً لإدارة الوقف وهم مرتبطون بأعمالهم الخاصة وهذا مما قد يؤثر على مستوى فاعليتهم داخل المجلس وقدرتهم علي التحكم والسيطرة والرقابة على الوقف وتخليهم عن هذه الأدوار للإدارة التنفيذية مما يشكل خطرا على مستقبل الوقف.
2. عقبة المبادرة والقيادة : نجاح مجلس النظار في أداء أدواره المتعددة يتطلب وجود مستوى متقدم من المبادرة والقيادة لدى أعضاء المجس ، وسيتأثر العمل داخل المجلس تأثراً سلبيا في حال غياب هذين العنصرين.
3. عقبة المال : رغم أن جانباً كبيراً من تطوير مجلس النظار يمكن أن يتحقق دون تكلفة مالية ، إلا أن بعض الأنشطة الفعالة لتطوير المجلس تحتاج إلى ميزانية كالتدريب واستضافة الخبراء ربما يكون الوقف عاجزاً عن تحملها مما قد يؤثر سلباً على فاعلية المجلس.
4. عقبة الوضوح : يترتب على عدم تفعيل النظام الأساسي في بعض الأوقاف إشكالات كثيرة ، لعل من أبرزها عدم وضوح المهام والمسؤوليات والصلاحيات ، مما ينتج عنه تداخل كبير بين رئيس مجلس النظار من جهة وبين أعضاء المجلس من جهة أخرى ، وبين رئيس مجلس النظار من جهة والمدير التنفيذي من جهة أخرى ، ويترتب على هذا التداخل وعدم الوضوح بروز الكثير من المشاكل الإدارية والمالية التي تعيق سير الوقف وتحقيق أهدافه.
5. عقبة التواضع : فاعلية المجلس وتجدد عطاءه تتطلب تعلم أعضاءه المزيد من المهارات والمعارف الجديدة ، وشعور أعضاء المجلس بأنهم قد تجاوزوا مرحلة التعلم قد يكون عائقاً أمام أي خطوات لتطوير أداءهم والرفع من مستوى مهاراتهم ومعارفهم .
2. عقبة المبادرة والقيادة : نجاح مجلس النظار في أداء أدواره المتعددة يتطلب وجود مستوى متقدم من المبادرة والقيادة لدى أعضاء المجس ، وسيتأثر العمل داخل المجلس تأثراً سلبيا في حال غياب هذين العنصرين.
3. عقبة المال : رغم أن جانباً كبيراً من تطوير مجلس النظار يمكن أن يتحقق دون تكلفة مالية ، إلا أن بعض الأنشطة الفعالة لتطوير المجلس تحتاج إلى ميزانية كالتدريب واستضافة الخبراء ربما يكون الوقف عاجزاً عن تحملها مما قد يؤثر سلباً على فاعلية المجلس.
4. عقبة الوضوح : يترتب على عدم تفعيل النظام الأساسي في بعض الأوقاف إشكالات كثيرة ، لعل من أبرزها عدم وضوح المهام والمسؤوليات والصلاحيات ، مما ينتج عنه تداخل كبير بين رئيس مجلس النظار من جهة وبين أعضاء المجلس من جهة أخرى ، وبين رئيس مجلس النظار من جهة والمدير التنفيذي من جهة أخرى ، ويترتب على هذا التداخل وعدم الوضوح بروز الكثير من المشاكل الإدارية والمالية التي تعيق سير الوقف وتحقيق أهدافه.
5. عقبة التواضع : فاعلية المجلس وتجدد عطاءه تتطلب تعلم أعضاءه المزيد من المهارات والمعارف الجديدة ، وشعور أعضاء المجلس بأنهم قد تجاوزوا مرحلة التعلم قد يكون عائقاً أمام أي خطوات لتطوير أداءهم والرفع من مستوى مهاراتهم ومعارفهم .
6.عقبة المعلومات : حيث إن نجاح مجلس النظار في تحقيق رسالته يعتمد في المقام الأول على المعلومة التي تصل إلى أعضاء المجلس عن الوقف وموارده وموظفيه ... الخ ، والتي يبنى عليها الكثير من القرارات ، لذا فإن نقص هذه المعلومات ، وافتقار عضو مجلس النظار إلى المعلومة الدقيقة الواضحة يعيق عمل المجلس ويضعف من فاعلية أعضائه .
7.عقبة الجهل بالأنظمة : عندما يمارس أعضاء مجلس النظار مهامهم وصلاحياتهم في تصريف أمور الوقف فيجب أن يعلموا أنهم ليسوا بمعزل عن المساءلة القانونية عن كل ما يتخذونه من قرارات أو ينفذونه من إجراءات .
8.عقبة القيد والتسجيل : تعتبر محاضر الاجتماعات السجل الرسمي لأعمال المجلــس والقرارات التي اتخذها ، كما تعتبر تلك المحاضر أساس اعتماد القرار والإثبات القانوني للإجراءات التي قام بها المجلس و أي تساهل او تفريط في تدوين محاضر الاجتماعات وحفظها سيسهم بلا شك في الاضرار بعمل المجلس وقدرته تسيير أمور الوقف .
9.عقبة المهارات : بما أن مجلس النظار يمثل مجلس عمل قيادي ، فإن ذلك يتطلب وجود أعضاء يمتلكون مجتمعين من المهارات ما من شأنه تغيير مفهوم النظارة من إدارة للتسيير إلى إدارة للتدبير .
10.عقبة الانضباط : تشكل عملية انضباط أعضاء مجلس النظار في حضور اجتماعات المجلس هاجساً كبيراً لرئيس المجلس ، حيث تتعطل كثيراً من مصالح الوقف بسبب هذا التخلف وعدم الانضباط ، وخاصة عند يكون هذا التخلف من شخصيات لها وزن ومكانة داخل المجلس يصعب معه اتخاذ قرارات بدون مشاركتها ، كما لا يمكن تطبيق الإجراءات النظامية التي نص عليها النظام الأساسي للوقف بسبب ما قد يترتب على تطبيق هذه القرارات من أضرار مادية ومعنوية على الوقف .
7.عقبة الجهل بالأنظمة : عندما يمارس أعضاء مجلس النظار مهامهم وصلاحياتهم في تصريف أمور الوقف فيجب أن يعلموا أنهم ليسوا بمعزل عن المساءلة القانونية عن كل ما يتخذونه من قرارات أو ينفذونه من إجراءات .
8.عقبة القيد والتسجيل : تعتبر محاضر الاجتماعات السجل الرسمي لأعمال المجلــس والقرارات التي اتخذها ، كما تعتبر تلك المحاضر أساس اعتماد القرار والإثبات القانوني للإجراءات التي قام بها المجلس و أي تساهل او تفريط في تدوين محاضر الاجتماعات وحفظها سيسهم بلا شك في الاضرار بعمل المجلس وقدرته تسيير أمور الوقف .
9.عقبة المهارات : بما أن مجلس النظار يمثل مجلس عمل قيادي ، فإن ذلك يتطلب وجود أعضاء يمتلكون مجتمعين من المهارات ما من شأنه تغيير مفهوم النظارة من إدارة للتسيير إلى إدارة للتدبير .
10.عقبة الانضباط : تشكل عملية انضباط أعضاء مجلس النظار في حضور اجتماعات المجلس هاجساً كبيراً لرئيس المجلس ، حيث تتعطل كثيراً من مصالح الوقف بسبب هذا التخلف وعدم الانضباط ، وخاصة عند يكون هذا التخلف من شخصيات لها وزن ومكانة داخل المجلس يصعب معه اتخاذ قرارات بدون مشاركتها ، كما لا يمكن تطبيق الإجراءات النظامية التي نص عليها النظام الأساسي للوقف بسبب ما قد يترتب على تطبيق هذه القرارات من أضرار مادية ومعنوية على الوقف .
من كتاب : نظار الأوقاف " المهام والصلاحيات والضوابط وآليات العمل "
ابراهيم بن محمد السماعيل