المشاركات

بسم الله الرحمن الرحيم استشارات وقفية اجاب عنها : إبراهيم بن محمد السماعيل السؤال: ماهي الصيغة المثلى لمن أراد وقف جزء من ماله على ذريته، بما يحقق مصلحة الذرية ، ويضمن ديمومة الوقف واستمرار عطائه وأجره؟ الجواب: أكثر ما يعرض الوقف لخطر التعطل والاعتداء من الغير ما يرتكبه الواقفون بحسن نية عند صياغة أوقافهم الذرية، وذلك بإصرارهم على توجيه مصارف أوقافهم لتقتصر على ذرياتهم ما تناسلوا، دون تحديد مدة ينتقل فيها مصرف الوقف إلى أوجه البر المختلفة. هذا التصرف وعلى المدى البعيد يشكل تهديدًا خطيرًا على الوقف وخاصة مع توسع الذرية وتمددهم الكمي والجغرافي ليصل الوقف إلى مرحلة الفناء الذاتي بسبب ضعف المخصصات المستحقة للذرية التي تتناهى في الصغر عقد بعد عقد لتصل إلى مرحلة لا تستشرف النفوس إلى نصيبها من الريع،   فيكون ذلك بابًا للاعتداء على الوقف وضياعه. والصواب هنا والذي يجب أن يُوضح بجلاء للموقفين هو أن يكون الوقف على الذرية لطبقة أو طبقتين فقط ثم يتحول الوقف بعد ذلك إلى وقف خيري يكون مصرفه حسب ما يرى الوقف من أنواع البر المتنوعة. كتبه:‏ ‏ ابراهيم بن محمد السماعيل

ما هو المؤثر الأكثر خطورة في اختيار نظار الوقف؟

بسم الله الرحمن الرحيم استشارات وقفية اجاب عنها : إبراهيم بن محمد السماعيل السؤال: ما هو المؤثر الأكثر خطورة في اختيار نظار الوقف؟ الجواب: النظار هم القلب النابض للوقف، ووضع معايير دقيقة لاختيارهم مع التروي في ذلك مطلب مهم لسلامة الوقف حاضرًا ومستقبلًا، والمتتبع لبعض الأوقاف يجد أن الموقفين يحرصون أشد الحرص على ضبط صياغة الوقف، وتحبيس أصول نوعية لها عوائد استثمارية عالية تضمن تدفقات نقدية دائمة يتم توجيهها لمصارف الوقف، ولكنهم في المحطة الأخيرة يخفقون في اختيار نظار الوقف بخضوعه اللاشعوري لمؤثرات ذاتية واجتماعية تحتل مراتب متقدمة في المعايير التي يستندون إليها في اختيار النظار، فيقتصر اختيارهم على عدد من أبنائهم وبعض وجهاء المجتمع ممن لا يملكون خبرات تؤهلهم لإدارة الوقف دون فينقضون غزلهم من بعد قوة، لأن نجاح الوقف وديمومة عطائه لا يتحقق إلا بوجود خبرات متنوعة تتشارك في مجموعها ضبط مسيرة الوقف وتوجيه بوصلة لتحقيق الأهداف المرسومة له والمرجوة منه. كتبه: إبراهيم بن محمد السماعيل

تساهل بعض الجمعيات الخيرية في توثيق أوقافهم توثيقًا رسميًا في المحاكم

بسم الله الرحمن الرحيم استشارات وقفية اجاب عنها : إبراهيم بن محمد السماعيل السؤال: تتساهل بعض الجمعيات الخيرية في توثيق أوقافهم توثيقًا رسميًا في المحاكم بحجج متنوعة منها: خوفهم من استيلاء المؤسسات ‏الحكومية عليها، أو رغبتهم في التصرف في أعيان الوقف بالبيع والشراء والرهن دون تدخل القضاء وتعقيداته الإدارية)، فهل ‏تصرفهم هذا تصرف إيجابي، أم أنه تصرف يمكن أن يعود بالضرر على هذه الأوقاف في المستقبل؟ الجواب: مقدمة:‏ انطلاقة قوية حققتها الجمعيات الخيرية نحو تحقيق الاستدامة المالية لمشاريعها وبرامجها الخيرية كانت الاوقاف ‏احد اهم وأنجع أدواتها فتسابقت الجمعيات وتنافست في تأسيس الاوقاف وأبدعت في تسويقها لأفراد المجتمع ‏عبر منظومة متكاملة متميزة من الأدوات الإعلامية التي لا قت تجاوباً كبيرا وتفاعلاً غير مسبوق من العامة ‏والخاصة أفراداً ومؤسسات ، وبما ان الكمال عزيز فقد واجهت هذه الانطلاقة بعض الممارسات العفوية التي إن لم ‏يتم تداركها وعلاجها فلربما تتسبب في تأخير هذه الانطلاقة وتسهم في خلخلة الثقة التي تم بناؤه بين الجمعيات ‏الخيرية وعامة أفراد المجتمع ، ومن اهم هذه الممارسات قضي

ماهي أوجه الاختلاف بين الشركات الوقفية، والشركات التجارية، والشركات غير الربحية.

بسم الله الرحمن الرحيم استشارات وقفية اجاب عنها : إبراهيم بن محمد السماعيل السؤال: مع تزايد أعداد الأوقاف ونموها وحاجة هذه الأوقاف إلى إدارة اصولها وتنمية استثماراتها كثر الحديث في الآونة الاخيرة عن الشركات الوقفية وتعددت المطالب لوزارة التجارة بسن أنظمة وتشريعات لتنظيم هذه الشركات الوقفية بما يتلائم مع طبيعتها وخصوصيتها الشرعية، من وجهة نظركم: ماهي أوجه الاختلاف بين الشركات الوقفية، والشركات التجارية، والشركات غير الربحية. الجواب: لا شك أن الشركات الوقفية تختلف في طبيعتها الشرعية وبنيتها القانونية عن الشركات التجارية والشركات غير الربحية، من عدة أوجه، منها: ١- الشركات الوقفية الأصل عدم وجود جمعية عمومية او مجلس ادارة لها ومرجعيتها النظامية هي مجالس نظارها. ٢- الشركات الوقفية وإن كانت ربحية الا ان ارباحها تعود للمستفيدين منها (الموقوف عليهم) ولتنمية اصولها وأعيانها الوقفية. ٣- التحكم في أصول واعيان الشركات الوقفية مرجعه لمجالس النظار والقضاء الشرعي، بخلاف الشركات التجارية وغير الربحية. ٤- الشركات الوقفية الأصل انها معفاة من الزكاة بخلاف الشركات التجارية. ٥-الأصل

منح الأسهم التي تصرفها الشركات في بعض السنوات بدل الأرباح، هل هي ريع ام أصول؟

بسم الله الرحمن الرحيم استشارات وقفية اجاب عنها : إبراهيم بن محمد السماعيل السؤال: منح الأسهم التي تصرفها الشركات في بعض السنوات بدل الأرباح، هل هي ريع ام أصول؟ الجواب: للأسهم أرباح سنوية هذا الريع يوزع حسب النسب المذكورة في الصك، أحيانا يكون هذا الريع مال نقدي، وأحيانَا أخرى يكون منح أسهم، وأحيانًا أخرى يكون مال نقدي واسهم ممنوحة، وبناء على هذا فإن هذه الأسهم الممنوحة ليست أصولَا بل هي ريع يستحقه الموقوف عليهم، ولذا تكون معالجتها بان تباع في السوق وتضم قيمتها للريع او تباع داخل الوقف بان تحول الى أصول وتسدد قيمتها من مخصص الاستثمار التعامل مع هذه المنح كأصول يرتبط بما ذكر في الصك فان نص الواقف في صكه على أن ما تولد عنها يضم لرقبة الوقف فهنا تعامل كأصول أما إن نص الواقف على غير ذلك فينظر في نص الواقف وفهمنا له حسب ما نظنه نية الواقف. كتبه: ابراهيم بن محمد السماعيل‏

تساهل بعض الموقفين في توثيق أوقافهم توثيقًا رسميًا في المحاكم

بسم الله الرحمن الرحيم استشارات وقفية اجاب عنها : إبراهيم بن محمد السماعيل السؤال: يتساهل بعض الموقفين في توثيق أوقافهم توثيقًا رسميًا في المحاكم بحجج متنوعة منها: خوفهم من استيلاء المؤسسات الحكومية عليها، أو رغبتهم في التصرف في أعيان الوقف بالبيع والشراء والرهن دون تدخل القضاء وتعقيداته الإدارية)، فهل تصرفهم هذا تصرف إيجابي، أم أنه تصرف يمكن أن يعود بالضرر على أوقافهم في المستقبل؟ الجواب: 1.     تساهل بعض الموقفين في توثيق أوقافهم له مخاطر عديدة، منها: 2.     ‏تراجع الموقِف عن الوقف (كله أو بعضه) بسبب تغير النيات او تقلّب القلوب، وفي ‏التوثيق الرسمي حماية لأصول الوقف.‏ 3.     ‏تصرف المُوقِف (أو النظار لاحقاً) المطلق في الأعيان الوقفية بالبيع والشراء.. الخ بحجة ‏المصلحة ليس له ضابط، ومع مرور الزمن وتغير النيات والظروف والأوضاع فقد يشوب هذه ‏التصرفات نية غير سليمة تدفع بالواقِف الى التصرف في الأعيان الوقفية ببيع أو استبدال لتحقيق ‏مصالح شخصية لذاته دون أن يخضع لأي رقابة شرعية ونظامية.‏ 4.     ‏تكرار التوثيق نتيجة تصرف الواقف في أعيان الوقف بالبيع والشراء والرهن (بحجة مص

توجه بعض النظار إلى بيع الأسهم الموقوفة بحجة ضعف ريعها وخطورة تقلب السوق وارتفاع الريع في اعيان أخرى؟

بسم الله الرحمن الرحيم استشارات وقفية اجاب عنها : إبراهيم بن محمد السماعيل السؤال: ما وجهة نظركم في توجه بعض النظار إلى بيع الأسهم الموقوفة بحجة ضعف ريعها وخطورة تقلب السوق وارتفاع الريع في اعيان أخرى؟ الجواب: بيع الاسهم الموقوفة بحجة ضعف ريعها وخطورة تقلب السوق وارتفاع الريع في اعيان أخرى، تصرف مخالف لمقصد الواقف، كما أن هذه المخاوف المذكورة ليس لها أثر على ريع هذه الأسهم، ولذا لا أرى بيع هذه الأسهم للأسباب التالية: أولا: من أوقف الأسهم ومعها أعيان أخرى منوعه هو يعلم يقينا بما ذكر سابقا من قلة الريع، ولكنه أراد تنويع الأعيان الوقفية، تحسبًا لأي طارئ يمكن أن يحدث في المستقبل على بعض الأعيان، فيحمل بعضها بعضًا. ثانيا: تقلب السوق لا يمثل مشكلة لان المقصد من الاسهم هو ريعها لا قيمة اصلها فهي محبوسة وريعها غالبا لا يتأثر بتقلب السوق. ثالثا: انخفاض الريع ليس على اطلاقه فالأسهم ليس لها مصروفات تشغيلية كالأعيان العقارية مثلا وبالتالي فأرباحها قد تكون مقبولة مقارنتها بأرباح العقار بعد حسم المصروفات التشغيلية والصيانة. كتبه المستشار: إبراهيم بن محمد السماعيل‏