وجهة نظر حول تأسيس الجمعيات الخيرية

بسم الله الرحمن الرحيم
مجموعة تغريدات حول تأسيس الجمعيات
 حول ما طرحه الأستاذ: ............وفقه الله بشأن تأسيس الجمعيات:
1-    الأستاذ .........طرح وجهة نظر شخصية تجاه تأسيس الجمعيات الجديدة فتحت ملفًا جديرًا بالنقاش، طالب راغبي التأسيس بالتروي ومرحلة الفكرة لتبدأ بفريق تطوعي يمكن تحويله حال نجاح الفكرة إلى جمعية.
2- قد نختلف مع م.......... في بعض المقدمات، ولكن المؤكد من وجهة نظري أن غالبية المهتمين بالعمل الخيري متفقون معه في النتيجة.
3- نعم هناك توجه وحماس لدى بعض أصحاب الاهتمام لتأسيس جمعيات يمكن من خلالها تقديم خدمات مجتمعية تسهم في البناء التنموي للمجتمع، وهناك في المقابل عددا لا يستهان به من الجمعيات الجديدة المتعثرة.
4-وفي المقابل أيضا هناك عدد كبير من الجمعيات الجديدة التي تمكنت من وضع بنيتها التحتية والانطلاق نحو العمل الجاد المتميز.
5- وإن تحجج بعض القائمين على الجمعيات المتعثرة والفاشلة بمسألة الدعم المالي، إلا أن حججهم مردوده، وما حققته الجمعيات الأخرى من نجاح يؤكد على أن هذه الحجة استخدم للتغطية على أسباب أخرى مرتبطة بذوات المؤسسين.
6-لاشك أن الدعم المالي هو أحد الأسباب ولكنه ليس كل الأسباب فما هو الا رأس الجبل أما الأسباب الحقيقة فهي تلك التي لا نراها التي تمثل قاعدة الجبل(التخطيط، الالتزام، المثابرة، المسؤولية، الواقعية، ...الخ).
7- المؤسسون ومجلس الإدارة هم محور الارتكاز ونقطة الانطلاق نحو النجاح، بحماسهم وتفاعلهم وبذلهم وعطائهم وإيمانهم بفكرتهم ونضالهم من أجل مشروعهم، ومن هذه النقطة تتفرع أسباب النجاح.
8- حقيقة يجب أن يدركها كل من فكر في تأسيس جمعية، وعضوية مجلس إدارتها، وهي: أن مجلس الإدارة ليس مجلسًا تشريفيًا نتباهى بعضويته، بل هو تكليف يتطلب بذل مال ووقت وجهد وخاصة سنة التأسيس.
9- المشكلة أن بعض المؤسسين للجمعيات والذين ينتخب منهم مجلس الإدارة دافعهم الرئيس هو الحماس، دون النظر إلى قدراتهم وامكاناتهم والتي قد تكون أقل من المطلوب فتتلاشى أحلامهم وينضب حماسهم أمام تحديات الواقع.
10-لمجلس الإدارة أدوار ثلاثة في مشروع التأسيس، الدور الأول قبل التأسيس ويتضمن الفكرة ودراستها وجدواها ومقومات نجاحها، والأعضاء المؤسسون المؤمنون بها.
11-  الدور الثاني: مرحلة التأسيس وبدء العمل وهي مرحلة البناء الحقيقي الذي يحدد مستقبل الجمعية، وهنا يبرز دور المجلس ومدى قدرته على الالتزام والعطاء والمثابرة والبذل لرسم خريطة النجاح.
12- المرحلة الثالثة: مرحلة الانطلاق وهنا يبرز دور المدير التنفيذي وقدرته على استثمار كل الإمكانات المتاحة بالتنسيق والتعاون مع المجلس لتحقيق التوازن بين متطلبات التأسيس ومتطلبات الانطلاق.
13- نجاح الجمعية ليس بحجم موازنتها المالية، أو حجم أصولها الاستثمارية، بل بواقعية أهدافها وطموحها، فيمكن النجاح بأقل الإمكانات المادية، وليس شرطا أن تكون جميع الجمعيات جمعيات مليونية لتحقق النجاح.
14- انتهى وقت الجمعيات الشمولية ذات الخدمات المتعددة والتي تتطلب رؤوس أموال ضخمة وموارد بشرية كبيرة، وأصبحت الحاجة ماسة إلى الانتقال إلى لتأسيس جمعيات متخصصة محدودة النطاق والأهداف يكمل بعضها بعضا، يمكن تشغيلها وتفعيل برامجها بموارد مالية محدودة.  
كتبه : ابراهيم بن محمد السماعيل

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مهام مجلس الإدارة في الجمعيات الخيرية:

مهام المدير التنفيذي

مجالس الإدارة في المؤسسات الخيرية بين الصورة والحقيقة