رسالة للعاملين بالقطاع الخيري


بسم الله الرحمن الرحيم
 مجموعة تغريدات تحت وسم: رسالة للعاملين بالقطاع الخيري:‏
‏1-‏ قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "إنَّ من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر، وإنَّ من الناس ناساً ‏مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر ‏على يديه"‏
‏2-‏ العاملون بالقطاع الخيري ما تقومون به من أعمال وجهود جبارة في خدمة العمل الخيري لاشك أنها ترتقي ‏بكم لتكونوا (نحسبكم والله حسيبكم) من عباد الله الذين هم  مفاتيح للخير مغاليق للشر، ممن أجرى الله ‏الخير على أيديهم ونفع بهم المجتمع، وسدوا ثغرة كبيرة في حصن المجتمع.‏
‏3-‏ العاملون في القطاع الخيري انتم فئة استشعرت مسؤوليتها الشرعية والمجتمعية فبذلتم أنفسكم وأوقاتكم ‏وأموالكم لأعمال البر والخير، زادكم في ذلك تقوى الله ودعوات المسلمين، فأثمرت جهودكم بتحقيق مفهوم ‏الجسد الواحد.‏
‏4-‏ ‏ العاملون في القطاع الخيري ‏لكم ما لكم وعليكم ما عليكم تصيبون وتخطئون، وإن كنا نعتقد أنكم ليسوا ‏ملائكة معصومين ، فإننا نجزم أنكم لستم شياطين متآمرون، وأخطاؤكم لاشك أنها تذوب في بحر حسناتكم ‏وعطائكم.‏
‏5-‏ ‏ العاملون في القطاع الخيري سلكتم هذا الطريق وأنتم مدركون لما سيواجهكم من ابتلاءات وعقبات، ‏قدوتكم في ذلك رسول الله صلى ‏ الله عليه وسلم الذي لاقى في سبيل الله الكثير من الابتلاءات والتهم من ‏قومه.‏
‏6-‏ ‏ العاملون في القطاع الخيري ‏وانتم في هذا الطريق ستجدون من يشكك بجهودكم ويلقي عليكم التهم جزافًا ‏بالخيانة والتقصير، فاصبروا واحتسبوا ولا تلتفتوا لهؤلاء المخذلين والمشككين.‏
‏7-‏ ‏ العاملون في القطاع الخيري ‏وانتم في هذا الطريق تذكروا أن التوقف والالتفات لشبهات المخذلين سيؤخر ‏مسيرة عملكم، ويؤثر على مخرجات أنشطتكم، وأن السكوت عن مشاغباتهم ليس ضعفًا، ولكنه ابلغ رد ‏يمكن ان يوجه لهم. ‏
‏8-‏ ‏ العاملون في القطاع الخيري ‏تذكروا أن للنجاح أعداء، وأن من الناس من هم كما جاء في الحديث مغاليق ‏للخير، مفاتيح للشر، فتجاوزهم باعراضكم وقولوا لهم سلاما.‏
‏9-‏ ‏ العاملون في القطاع الخيري ‏سيروا في طريقكم تصحبكم دعوات الأرامل والمساكين والأيتام والصالحين من ‏عباد الله، مخلصين لله في أعمالكم، واثقين بموعود الله لكم، وأبشروا وأملوا، واحتسبوا الأجر فيما تلاقونه من ‏قذف واتهام، وعند الله يجتمع الخصوم. ‏
‏10-‏ العاملون في القطاع الخيري ‏لجمعياتكم الخيرية جهود كبيرة ورائدة، ونجاحات متتالية، فدعوها ‏تتحدث عن جمعياتكم بإشهارها عبر وسائل الإعلام المختلفة ليقف المجتمع على هذه الجهود ويثمنها لكم.‏
‏11-‏ العاملون في القطاع الخيري ‏مما يزيد من ثقة المجتمع بجهودكم، أن أعمالكم وبرامجكم ومناشطكم تتم ‏تحت نظر مجالس إدارة تضم في عضويتها عددا من المسؤولين في الدولة من أمراء ووزراء وقضاة يسهمون في ‏دفع النجاحات وتذليل الصعاب وعلاج الأخطاء.‏
‏12-‏ وأخيرا فالجميع يعرف أنكم لم تأتوا لقيادة العمل الخيري عرضًا، وأنكم محل ثقة الجهات المسؤولة في ‏الدولة التي كلفتكم بهذا العمل، وأن أعمالكم قائمة على أنظمة ولوائح معتمدة من هذه الجهات وخاضعة ‏لرقابتها ومتابعتها.‏
كتبه: ابراهيم بن محمد السماعيل
6-9-1441هـ

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مهام مجلس الإدارة في الجمعيات الخيرية:

مهام المدير التنفيذي

مجالس الإدارة في المؤسسات الخيرية بين الصورة والحقيقة